نتائج البحث: مسرح عربي
بعد النكبة تشتت فنانو المسرح الفلسطيني وهاجر معظمهم إلى الأردن ثم إلى سورية التي تمّ فيها تأسيس فرقة للمسرح الفلسطيني احتضنتها دمشق وفنانوها ومبدعوها بكل اهتمام ومتابعة ومشاركة حقيقية في محاولة لنقل القضية الفلسطينية العادلة إلى الجمهور العربي والعالم.
يمكن اعتبار مذكرات قسطنطين أسعد سيقلي، والمعنونة بـ"من عكا إلى تكساس"، من كتب السير النادرة لفلسطيني في القرن التاسع عشر، لا سيما أن سيقلي خطّها بنفسه، وسجّل فيها أحداثًا بين عامي 1861 و1928، قبل أن يحققها ويقدم لها تيسير خلف.
صدر حديثًا عن دائرة الثقافة بحكومة الشارقة العدد 54 (شباط/ فبراير 2024) من مجلة "المسرح" الشهرية، واحتوى العدد على مقالات وقراءات وحوارات ورسائل متنوعة، وتضمَّن ملفًا عن أيام الشارقة المسرحية بمناسبة دورتها الثالثة والثلاثين التي تنظم في الفترة (2-9) مارس.
إنها الفنانة السورية القديرة ثناء دبسي التي شيعتها دمشق بحزن ووجع كبيرين قبل أيام، بحضور كبير لصناع الدراما والسينما والمسرح، وحضور خاص لمحبيها من الناس الذين تحدثت عنهم مرارًا في أعمالها، ولامست أوجاعهم ومشاعرهم وتركت لهم فنًا راقيًا ومبدعًا.
يطرح بينالي "دوحة التصميم" بدورته الأولى مجالًا واسع الأرجاء ومتنوع الطبقات بما يدور من أفكار وصور بصرية ابتكارية بعضها تجريبي وبعضها الآخر تراثي، بينما يسعى آخرون لاستلهام كل ما يتاح من معارف للوصول إلى توليفة بين التطبيق الوظيفي والتشكيل.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
لا تراجيديا تشبه هذه التراجيديا التي تقيمها إسرائيل اليوم ولأشقائنا في غزَّة، لا في تراجيديات الإغريق ولا في تراجيديات شكسبير أو إبسن أو لوركا أو... ما هذه الـ"إسرائيل" التي تؤمن بقوتها الذاتية بالقتل، ولا قوَّة بالعالم قادرة أن تقف بوجهها!
في بقعة جغرافية من فلسطين لا تتجاوز مساحتها 365 كيلومترًا مربعًا اسمها غزة، يسكن الألم والفقد والفجيعة والاغتيالات، تتكدس جثث الأطفال والنساء وكبار السن والشباب تحت المنازل التي هدمت على رؤوس ساكنيها المدنيين.
قبل عام، قدم مسرح التاغ في برلين نصًّا مسرحيًّا لي بعنوان "فترة مؤقتة". تسرد المسرحية الحكاية الفلسطينية. إعادة تقديم المسرحية في ألمانيا هذه الأيام ضرب من المستحيل، هو أشبه بالدعوة إلى التظاهر في مدينة عادت، مرة أخرى، تخشى المظاهرات وتقمعها.
على بُعد ما يقارب 50 كيلومترًا من القاهرة، ذهبت إدارة المهرجان لإقامة حفل الافتتاح بمسرح "الجامعة البريطانية" بمدينة الشروق، وهو ما أفضى إلى الكثير من التذمر خصوصًا مع رحلة ذهاب وعودة تفوق الساعتين دون مبرر.